وفد الجبهة الشعبية زار عائلة الأسير سكاف وتأكيد على خيار المقاومة للانتصار على العدو
زار وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، منزل عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في المنية، تقدمه مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان أبو كفاح غازي و عضو اللجنة المركزية أبو عدنان عوده، حيث كان باستقبالهم عائلة الأسير.
بدايةً رحب جمال سكاف شقيق الأسير بالوفد، ووجه التحية “للقائد الراحل أحمد جبريل ، الذي كان له الدور البارز في التأسيس لجبهة المقاومة في المنطقة عموماً، حيث قدمت الجبهة الشعبية-القيادة العامة أعداد كبيرة من أبنائها شهداء و جرحى و أسرى في سبيل الدفاع عن أمتنا بمواجهة الأخطار الصهيونية”.
وأكد سكاف أن” الدماء الذكية التي سالت من رجال المقاومة و روت أوطاننا، كان لها الفضل الأساسي بحمايتنا من الغطرسة الصهيونية التي لم تكن لتتوقف لولا قبضات المقاومين الذين حققوا الإنتصار تلوى الإنتصار على العدو، لا سيما في المعارك التي خاضتها المقاومة في لبنان و فلسطين”.
و أكد سكاف أن “المقاومة الباسلة أثبتت في كافة المراحل أنها الخيار الوحيد للإنتصار على العدو، لأنه لا يفهم إلا بلغة القوة، و كما شاهدنا منذ أيام في مخيم جنين المقاومين الأشاوس الذين وقفوا وقفة عزٍ وكبدو العدو خسائر فادحة و منعوه من تحقيق أهدافه العدوانية بحق المقاومين و أبناء مخيم جنين”.
أبو كفاح
بدوره قال أبو كفاح غازي من منزل الأسير المناضل يحيى سكاف: “نؤكد أن هذا المنزل و هذه العائلة شريكة بالإنتصارات التي يحققها الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة على العدو، لأنهم قدموا مناضلاً سار في الطريق الصحيح دعماً للقضية الفلسطينية اثر مشاركته بأضخم عملية فدائية، حيث بات إسم يحيى سكاف يشكل رعباً للصهاينة نتيجة بطولاته التي خاضها على أرض فلسطين”.
و اعتبر أبو كفاح أن “المعركة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين، هي جزء من المعركة المفتوحة مع العدو و التي ستزداد تصاعداً على كامل الأرض الفلسطينية في ظل ما نشاهده من تكاتف لكل فصائل المقاومة، لأن اعتداءات العدو الصهيوني و قطعان المستوطنين على الشعب الفلسطيني و المقدسات التي يتغاضى عنها المجتمع الدولي لا يمكن ايقافها الا بالعمل المقاوم”.
وأثنى على “الوعي الكبير الذي نشاهده من قبل الشعوب العربية بمساندتهم الشعب الفلسطيني و قضيته و عدم الرضوخ للتطبيع الذي أرادوا فرضه على شعوب المنطقة”، مؤكداً أن “فلسطين ستتحرر كما تحررت غزة و جنوب لبنان بقوة المقاومة”